الجمعة، 5 يوليو 2013

لآلئ مزيفة


مين فينا يقدر ينكر إن في حاجات كتير زي الشهرة والسلطة والمال ليهم بريق، ومش أي حد يعرف يقاومه؟


في ناس كتير بتجري ورا الكراسي أو الكاميرات أو المنابر.

لكن اللي بجد عند رؤية وهدف واضح وحقيقي, وصادق مع نفسه هايفضل مكمل حتى لو مش في منصب حتى لو مش ظاهر.

الكرسي والمنبر والكاميرا وغيرهم إزاي يكونوا هدف؟!!

المفروض إنهم وسايل لتحقيق الهدف.
أغلبنا بنجري ورا الوسيلة مش الهدف.
ويمكن بنفتكر إن الوسيلة اللي بتحقق الشهرة أو السلطة أو الفلوس أو .. أو .. هي اللي هاتدينا قيمة أو معنى للحياة.

كتير على منابر الأديان (كل الأديان) ناس بتدور على قيمة ليها من الشهرة أو السلطة أو حتى المال وهدفها إنها تلاقي قيمة لنفسها مش هدفها الدين ولا حتى إله الدين اللي بتتكلم عنه.
كتير بيتكلموا عن الله لكن كلامهم عن نفسهم أو عايزين يوجهوا نظر الناس ليهم مش لالإله اللي بيتكلموا عنه .. قليلين جداً جداً اللي بيتكلموا عن الله فعلاً.

مش كل اللي بيتكلم عن إله يعرفه فعلاً.
ولا كل اللي بيتكلم عن بلد تهمه مصلحتها فعلاً.

مش كل الناس واعية لدا, في ناس بتعمل حاجات وهي ليها هدف تاني وبتكون واعية كويس جداً للهدف اللي عندها, وفي ناس تانية بتعمل كده وهي مش واعية للدافع ورا اللي بتعمله.


إغراء الشهرة والسلطة والمال شيء مش سهل ومايقدرش عليه غير الشبعان داخلياً.


شوية أفكار قريبة من الفكرة دي :

إنسان وبس.
بدون ألقاب.
شكلي حلو ؟!!
في منك تاني ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية