الأحد، 27 مايو 2012

ضميرك مرتاح ؟!!.

بقالي كام يوم باسمع جمل عن فكرة إن مدام ضميرك مرتاح على إختيارك أو اللي عملته يبقى خلاص.

راحة الضمير حاجة مهمة لأغلبنا.
بس كتير مننا عشان يريح ضميره بيختار طرق مش المفروض إنها تريح ضميره.
زي مثلاً عشان أريح ضميري مافكرش في التصرف اللي بعمله أو المرشح اللي باختاره أو العريس اللي إتقدملي وبوافق عليه أو اللي مطلوب مني أعمله في شغلي ومش بعمله.

وعشان أريح ضميري أكتر وأكتر بقى , أختار شخص هو اللي يقررلي ولازم طبعاً يكون شخص كبير وله مكانة كويسة زي إب أو قائد أو رجل دين عشان أكيد الكبير ده بيفهم أكتر مني خصوصاً لما يكون رجل دين أصله قريب من ربنا وأكيد ربنا بيقوله أعمل إيه !!.
حتى لو كان الموضوع مثلاً في السياسة أو الأرتباط أو المرض أو الشغل أو العلاقات ؟!!

هو الكبير ده بيفهم في كل حاجة ؟!!

مفيش حد بيفهم في كل حاجة .. ده بالعكس بقى اللي شايفينه بيفهم في كل حاجة ده بيبوظ الدنيا والمشكلة الأكبر لما يكون ليه أتباع والمشكلة الأكبر والأكبر لمايكون اللي بيتبعوه دول من نوعية اللي بيريحوا ضميرهم بالطرق دي.

الله خلق كل واحد فينا له عقل وإداله نعمة التفكير ولو كان عايزنا نمشي ورا شخص من غير من نفكر ماكنش خلقلنا كلنا عقول , كان إدى عقل وتفكير لشخص واحد زي رجل الدين مثلاً وكلنا نمشي وراه في كل حاجة زي مايقول.

في رأيي الله إدانا عقول عشان نفكرر وناخد قرارات بنفسنا حتى في علاقنا بيه وعبادتنا ليه وحتى كمان في القرارات الكبيرة أو المصيرية في حياتنا.
مش عيب إني أخد رأي شخص تاني غيري وخصوصاً لو متخصص في الموضوع اللي محتاج أخد قرار فيه لكن القرار المفروض يكون قراري.
في رأيي ده مش راحة للضمير ده هروب من المسؤولية وعدم إستخدام التفكير بالعقل اللي ربنا إداهولنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية